أوضح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المصرية السفير سليمان عواد أن المباحثات التي تمت بين خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وفخامة الرئيس حسني مبارك رئيس جمهورية مصر العربية تطرقت الى الملفات المهمة في الشرق الاوسط وفي مقدمتها عملية السلام وتطورات القضية الفلسطينية والوضع في العراق.وبين السفير سليمان عواد في تصريح له عقب المباحثات ان مشاورات الزعيمين جاءت في اطار جهود تحريك عملية السلام.. مشيرا الى زيارات متبادلة لمبعوثين شخصيين ما بين الرياض والقاهرة مع اتصالات هاتفية تمت بين خادم الحرمين الشريفين والرئيس حسني مبارك ومشاركة مصر والمملكة والاردن في الاجتماع الاخير للجنة الرباعية الدولية التي عقدت في نيويورك يوم 9 مايو الماضي.
وتطرق المتحدث سليمان عواد الى الوضع على الساحة الفلسطينية فأشار الى أن المملكة ومصر تدعوان الى احترام ارادة الناخب الفلسطيني وعدم محاولة محاصرة الشعب الفلسطيني اوعقابه عقابا جماعيا على خياره الديمقراطي.
وعن الوضع في العراق قال المتحدث المصري ان خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز والرئيس المصري حسني مبارك مهتمان للغاية بنجاح العملية السياسية الا انهما يريان أن الشرط اللازم والضرورى لانجاح العملية السياسية الجارية في العراق هو تحقيق الوفاق بين مختلف أطياف الشعب العراقي الشقيق.
وحول الوضع في ايران قال السفير سليمان عواد أن وجهات النظر للزعيمين التقت على عدم حاجة المنطقة الى بؤر توتر جديدة وعدم حاجة منطقة الشرق الاوسط الى سلاح نووي سواء كان في يد ايران أو في يد اسرائيل.. كما التقت على ضرورة التوصل الى تسوية هذا الخلاف من خلال الحوار والقنوات الدبلوماسية بعيدا عن أى لجوء لاستخدام القوي بما يزيد من توتر المنطقة.وبشأن الملف السوري اللبناني قال السفير عواد ان الزعيمين عقدا العزم على مواصلة جهودهما بين الدولتين الشقيقتين لكي تعود العلاقات فيما بينهما الى مسارها الصحيح والسليم ويأملان في تواصل الحوار اللبناني في جولته القادمة يوم 8 يونيو الجاري ويعلقان الامل على ان الاحتقان الراهن بين الدولتين الشقيقتين يمكن أن يختفي ببادرات اعادة الثقة وحسن النية بين دمشق وبيروت.
وفيما يخص العلاقات الثنائية بين المملكة ومصر.. قال عواد ان الزعيمين تطرقا الى ذلك خلال مباحثاتهما واصفا العلاقات بين البلدين بأنها علاقات مميزة وخاصة.. مؤكدا أن الشعبين المصري والسعودي يكنان الاحترام والمحبة لبعضهما البعض وهناك علاقات وثيقة بين القيادتين السياسيتين وحرص متبادل على استمرار التشاور والتنسيق حول قضايا المنطقة والقضايا الدولية.
وتطرق المتحدث سليمان عواد الى الوضع على الساحة الفلسطينية فأشار الى أن المملكة ومصر تدعوان الى احترام ارادة الناخب الفلسطيني وعدم محاولة محاصرة الشعب الفلسطيني اوعقابه عقابا جماعيا على خياره الديمقراطي.
وعن الوضع في العراق قال المتحدث المصري ان خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز والرئيس المصري حسني مبارك مهتمان للغاية بنجاح العملية السياسية الا انهما يريان أن الشرط اللازم والضرورى لانجاح العملية السياسية الجارية في العراق هو تحقيق الوفاق بين مختلف أطياف الشعب العراقي الشقيق.
وحول الوضع في ايران قال السفير سليمان عواد أن وجهات النظر للزعيمين التقت على عدم حاجة المنطقة الى بؤر توتر جديدة وعدم حاجة منطقة الشرق الاوسط الى سلاح نووي سواء كان في يد ايران أو في يد اسرائيل.. كما التقت على ضرورة التوصل الى تسوية هذا الخلاف من خلال الحوار والقنوات الدبلوماسية بعيدا عن أى لجوء لاستخدام القوي بما يزيد من توتر المنطقة.وبشأن الملف السوري اللبناني قال السفير عواد ان الزعيمين عقدا العزم على مواصلة جهودهما بين الدولتين الشقيقتين لكي تعود العلاقات فيما بينهما الى مسارها الصحيح والسليم ويأملان في تواصل الحوار اللبناني في جولته القادمة يوم 8 يونيو الجاري ويعلقان الامل على ان الاحتقان الراهن بين الدولتين الشقيقتين يمكن أن يختفي ببادرات اعادة الثقة وحسن النية بين دمشق وبيروت.
وفيما يخص العلاقات الثنائية بين المملكة ومصر.. قال عواد ان الزعيمين تطرقا الى ذلك خلال مباحثاتهما واصفا العلاقات بين البلدين بأنها علاقات مميزة وخاصة.. مؤكدا أن الشعبين المصري والسعودي يكنان الاحترام والمحبة لبعضهما البعض وهناك علاقات وثيقة بين القيادتين السياسيتين وحرص متبادل على استمرار التشاور والتنسيق حول قضايا المنطقة والقضايا الدولية.